في باحة قصر السلطان
راقصة كغـصـين البان ...
يفتلها إيـقاع الطبلة ...
( تكْ تكْ .. تكْ تكْ....)
والسلطان التّنبل
بين الحين وبين الحين
يراود جارية عن قبلة !!
ويراودها ...
( ليس الآن ..!!)
ويراودها ... ( ليس الـ... آن ..)
ويرا .... ودهـــا ...
فإذا انتصف الليل ... تراخت ...
وطواها بين الأحضان !!
والحراس المنتشرون بكل مكان
سدوا ثغرات الحيطان
وأحاطوا جداً بالحفلة
كي لا يخدش ارهابي
أمن الدولة !!..
للشاعر أحمد مطر